Blog

الحرف اليدوية في المحويت صراع من أجل البقاء

جمال الحرف اليدوية في إحياء التراث

الريف/خاص

مع ساعات الفجر الأولى؛ تبدأ الحاجة “أمنة محمد” عملها اليومي المعتاد في نسج وحياكة أوراق النخيل، لتشكل منها، في نهاية اليوم، مجموعة من الصناعات اليدوية المختلفة والبسيطة..

من حسن حظ الحاجة، التي طوت من عمرها ستون عاما، أن مثل هذه الصناعات اليدوية لاتزال تلقى رواجا وقبولا في منطقتها بـ “مديرية الخبت -محافظة المحويت، والمناطق المحيطة بها.. غير أنه ما زال يتعين عليها التنقل عبر الجبال الشاهقة لتسويقها وبيعها.

وتقول الحاجة آمنة، إنها لجأت إلى هذه الحرفة، التي كان من حسن حظها، أيضا، أن تعلمتها من والدتها منذ الصغر، وها هي اليوم تعتمد على صِنعة يديها كمصدر دخل رئيس للعيش، ومواجهة أعباء ومتطلبات الحياكة.

عمل شاق وغير مربح.. ولكن..!!

▪︎في الواقع، لا تعد عملية حياكة المنتوجات من سعف النخيل باليسيرة، كما قد يعتقد البعض، ممن تصلهم هذه الأعمال بشكلها النهائي الجميل، وقد حُبكت ونُسجت بإتقان ومهارة أياد ناعمة خبيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى