راديوالريف-أحلام العزي
نعم “ملحان” بلد الزنجبيل وموطنه الأول في “اليمن” قد تسمع هذا لأول مرة هذا ماقاله ل”راديوالريف” المزارع “إبراهيم صغير راجح” من عزلة بني مليك،بأن ملحان تمتاز بزراعة الزنجبيل منذ القدم.
ملحان هي إحدى مديريات محافظة المحويت،وترتفع عن مستوى سطح البحر ب(3000)متر،وتبلغ مساحة المديرية ب(320) كم مربع يحدها من الشرق مديرية حفاش ومن الشمال الخبت ومن الجنوب مديرية الضحي ومديرية بني سعد ومن الغرب مديريتي الزيدية والمغلاف بمحافظة الحديدة.
ويعتمد اقتصاد مديرية ملحان، بشكل أساسي على الزراعة، حيث تتميز المديرية بخصوبة تربتها،كما يعتمد اقتصاد المديرية أيضًا على الثروة الحيوانية والعسل.
تاريخ زراعة الزنجبيل في ملحان
يؤكد المزارع “إبراهيم راجح” أن عمره الآن يقارب الثمانين عاماً، ومنطقته تزرع الزنجبيل وبعض المحاصيل النقدية كالبن وغيره ،وتوارثوا هذه الزراعة أباً عن جد كون المنطقة مناسبة لزراعة كل شي.
إما المزارع “احمد العماري” من وادي حطب في ملحان،فيقول أن فترة زراعة الزنجبيل تستمر لستة أشهر وأن المزارعين يحتاجوا إلى دعم للتوسع أكثر في زراعته.
انتاج الزنجبيل بمئات الأطنان
قد يتفاجأ البعض من زراعة ملحان للزنجبيل منذ زمن طويل، ولايعرف ذلك الكثير،ولم يحظى المزارعون بإهتمام وسائل الإعلام حيث يشير المزارع “مطهر أحمد” إلى أن الإنتاج للزنجبيل في المنطقة بوفرة،وربما يصل إلى مئات الأطنان وليس العشرات.
لافتاً إلى أن الزنجبيل يحتاج إلى بوفرة ومناخ معتدل،وأن المزارعين بحاجه إلى دعم لبناء خزانات مائية للتوسع في زراعة الزنجبيل.
وعلى الرغم من أن زراعة الزنجبيل منذ أعوام عدة إلا أن المزارعين في ملحان بحاجة إلى تدخل قوي، للتوسع في زراعة الزنجبيل الذي يتراوح سعر الكيلو الواحد في الأسواق المحلية مابين (1500)ريال إلى (1700 )ريال،مقارنة بالزنجبيل الخارجي الذي يصل سعره إلى 2000 ريال رغم جودة المنتج المحلي من الزنجبيل.